منتدى البصيرة لأهل الحديث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البصيرة لأهل الحديث

مرحباً بك يا زائر نورت المنتدى نسعد بتواجدك بيننا
 
البوابهالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
*** بسم الله الرحمان الرحيم ...الحمد لله وكفى ثم الصلاة والسلام على النبي المجتبى ... بهدف تطوير المنتدى الى الافضل. دعوة الى أعضاء ورواد المنتدى الأعزاء : مطلوب مشرفين ومشرفات لكل أقسام المنتدى *** فمرحباً بكم***...معا يدا بيد لنهوض المنتدى ...فطاب سعيكم وووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ... مع تحيات الادارة العليا.

 

 ورقة منهجية لتدريس الفقه المالكي لأستاذ محمد العمراوي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوالعباس السلفي الوهراني
عضـــو جديد

عضـــو جديد



عدد المساهمات : 6
نقاط : 48
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/10/2009

ورقة منهجية لتدريس الفقه المالكي لأستاذ محمد العمراوي Empty
مُساهمةموضوع: ورقة منهجية لتدريس الفقه المالكي لأستاذ محمد العمراوي   ورقة منهجية لتدريس الفقه المالكي لأستاذ محمد العمراوي Emptyالجمعة 23 أكتوبر 2009, 8:17 pm

مقدمة:



من مميزات مذهب الامام مالك:


1. مذهب الامام مالك
مذهب أهل المدينة وهو أصح مذاهب الأمصار في الأصول والفروع كما قال شيخ الإسلام ابن
تيمية.وله رسالة ضمن الفتاوى "صحة أصول مالك و أهل المدينة"[1] انتصر فيها للمذهب
المالكي و بين صحة أصوله وفروعه. 2. المذهب المالكي، هو مذهب أهل الحديث في زمانه،
و مالك أمير المؤمنين في الحديث كما وصفه بذلك يحيى بن معين ـ رحمه الله ـ فهو مذهب
أصل اعتماد على الأحاديث والآثار وسند مالك السلسلة الذهبية . 3. عراقة المذهب
المالكي، فهو ضارب بجذوره في التاريخ الإسلامي، وحكم مدة تزيد على الاثنى عشر قرنا،
فلا شك في وجود ثراء في كتبه في القضاء و السياسة الشرعية و
الجهاد....إلخ.

مراحل التحصيل:


رأيت ورقة منهجية وضعها أخونا
الحبيب عبد الرحمن المغربي و هي للأستاذ محمد الطاهر العمراوي ـ حفظه الله ـ, وهي
جيدة فأحببت أن أضيف عليها ما فتح الله به. وسأجمع بين طريقة المغاربة و المصريين
فهي مفيدة جدا لتأسيس الفقه.

المرحلة الأولى:

أولاً: الفقه:
(1) ـ
يبدأ الطالب " بمتن الأخضري" المسمى"هداية المتعبد السالك" :
و ليقتن معه شرح
العلامة صالح عبد السميع الآبي [2] ، بتحقيق الأستاذ أحمد مصطفى قاسم الطهطاوي ـ
حفظه الله ـ فهو بحق خادم المذهب. طبعة دار الفضيلة.

وبعد ضبط المتن جيدا و
فهمه مع الشرح, ينتقل إلى:

(2) ـ "متن العشماوية" :
أ. وعليه بشرح
العلامة الآبي وإن وجد تحقيق الطهطاوي فحسن.
ب. فإن ضبط المتن مع الشرح جيدا,
انتقل لشرح الشيخ عبدالعزيز بن الصديق الغماري ـ رحمه الله ـ المسمى" إتحاف ذوي
الهمم العالية بشرح العشماوية" وهو شرح بالدليل. طبعة دار البشائر.

ج. فإن
ضبطه و ضبط أدلته جيدا, انتقل للمرحلة الثانية.

هذا في الفقه أما في أصول
الفقه, فعليه ألا يبدأ في الأصول حتى يقرأ بعض فروع الفقه, كي يستطيع تطبيق الأصول
على الفروع. و إليك التفصيل:


ثانياً : أصول الفقه:
بعد الانتهاء من
المرحلة الأولى من الفقه :



فتضبطهما جيدا, و تختبر نفسك عن طريق طرح
السؤال ثم الإجابة عليه, فإن كانت صحيحة فقد ضبطتهما و إلا فلا تنتقل منه حتى
تحكمهما.

1. تبدأ بقراءة شرح أبيات مقدمة في الأصول....من المرشد المعين من
مختصر "الدر الثمين" و التي مطلعها: 2. ثم تثني بشرح"منظومة ابن أبي كف الموريتاني"
للعلامة محمد يحيى الولاتي الشنقيطي الحوضي ـ رحمه الله ـ وعليك بطبعة دار ابن حزم
فهي أفضل الطبعات.
المرحلة الثانية:


أولاً: الفقه:
(1) ـ تدرس "
المرشد المعين" للعلامة ابن عاشر الأندلسي، بشرح العلامة محمد ميارة تلميذه.
أ‌.
واقتصر فقط على "مختصر الدر الثمين" لأن "الدر الثمين" غير مناسب في هذه المرحلة,
لأن المتن الصغير لا يصلح له إلا الشرح الصغير.
ب‌. يمكن الاستعانة بـ "الدر
الثمين" لكن بتحقيق المستشار الهاشمي .
ت‌. و إن أردت تثبيت المسائل فاقرأ شرح
"المرشد المعين" للأستاذ احمد الطهطاوي, طبعة دار الفضيلة، وهو لا يذكر إلا مشهور
المذهب.
ث‌. ويمكنك الاستعانة بـ " العرف الناشر لأدلة و فقه ابن عاشر" للشيخ
المختار مومن الجزائري الشنقيطي, و هو شرح مع الدليل, لكنه لا يتابع على بعض
ترجيحاته في المذهب.طبعة دار ابن حزم.

(2). ثم تثني "بمتن العزية" لأبي
الحسن الشاذلي ـ رحمه الله ـ بشرح العلامة الآبي الأزهري ـ رحمه الله ـ وهذا المتن
فيه بعض مسائل النكاح و الأضحية والبيوع....وذلك لتتأهب للدخول في
الرسالة.

ثانياً: أصول الفقه:

بالنسبة لأصول الفقه في هذه
المرحلة:
(1) ـ تدرس "متن الورقات" للجويني بشرح العلامة محمد محمد الحطاب,
بتحقيق أحمد الطهطاوي.طبعة دار الفضيلة.

ملاحظة: بعد هذه المرحلة لا بد لك
من أخذ قسط من علم المنطق, لأن أغلب كتب الأصول مبنية علة قواعد منطقية.
(2).
فعليك بكتاب : "ضوابط المعرفة و أصول الاستدلال و المناظرة" للعلامة عبد الرحمن حسن
حبنكة الميداني ـ رحمه الله ـ الطبعة الثامنة ، دار القلم.

المرحلة
الثالثة:


أولاً: الفقه:
(1) ـ تدرس شرح "الرسالة" للقيرواني :
أ‌.
وعليك بشرح العلامة الآبي, بتحقيق الطهطاوي طبعة دار الفضيلة.وقد زادها ذلك التحقيق
بهاء .
ب‌. و" الرسالة" عليها شروح كثيرة لا تعد و لا تحصى، والهدف ليس هو
استقصاء الشروح بل الهدف هو فك أقفال المتون فقط. وعليك بشرح الحافظ أحمد الغماري
عليها و هو بالدليل.دار الكتب العلمية.

(2) ـ "متن الإرشاد" لابن عسكر
العراقي من مالكية العراق (رحمه الله):
متنه هذا أفضل ترتيبا من "الرسالة" جامع
للمسائل محرر أيما تحرير, وعليك بتحقيق الطهطاوي عليه.
ثم بشرح الكشناوي المالكي
ـ رحمه الله ـ و هو أوسع شرح و ينقل من كتب المذهب الأخرى.

بعد هذه المرحلة
تكون قد مررت على الفقه كاملا و عرفت أبوابه و الحمدلله .

ثانياً:
الأصول:
بالنسبة للأصول ، فبعد أن تكون حصلت شيئا من "علم المنطق", و عرفت لغة
القوم, فتدرس في هذه المرحلة:



و بعد دراسته و ضبطه جيدا. تكون قد
مررت على جل أبواب الأصول.

1. كتاب " الجواهر الثمينة بذكر أدلة عالم
المدينة" للشيخ حسن المشاط المكي ـ رحمه الله ـ بتحقيق تلميذه الدكتور عبد الوهاب
أبوسليمان ـ رحمه الله ـ طبعة دار المدينة, و هو شامل لكل أبواب الأصول على مذهب
المالكية.
المرحلة الرابعة:


أولاً: الفقه:
(1) ـ "مختصر الدردير"
: مع الشرح المعروف بالشرح الصغير مع حاشية الصاوي.
(2) ـ "متن مختصر خليل" : مع
الشرح الكبير للدردير (رحمه الله ) [3]
(3) ـ "شرح خليل" للعلامة أحمد الشنقيطي
بالدليل. [4]

ثانياً الأصول:
بالنسبة للأصول فعليك بكتاب
(1). "نثر
الورود على مراقي السعود" للعلامة الأمين الشنقيطي .تكميل حبيب الله الشنقيطي. طبعة
دار ابن حزم.

(2). ثم إن أردت التوسع فعليك "بتنقيح الفصول" للقرافي بشرح
حلولو اليزليتني (رحمه الله).

بعد المرور بهذه المراحل الأربع, و ضبط
مؤلفاتها, يمكنك الذهاب لمطالعة أمات المذهب المالكي و الشروح الحديثية لهم
.

(3). ثم الانتقال إلى أصول الفقه المقارن "كمفتاح الوصول" للشريف
التلمساني وعليه تحقيق الأستاذ فركوس (حفظه الله).

ثالثاً: القواعد
الفقهية:
لا أنسى هنا كتب القواعد الفقهية:
(1). "إيصال السالك إلى قواعد
مذهب مالك" للونشريسي, بتحقيق علامة ليبيا صادق الغرياني المالكي.
(2) . "قواعد
الامام المقري"
(3). " الفروق" للقرافي.مع أنوار البروق في أنواع
الفروق.

على الطالب الاستعانة ب:" الفقه المالكي و أدلته" للعلامة الحبيب بن
طاهر وهو في ثلاثة مجلدات إلا أنه لم يبوب باب الجهاد أو قل "السياسة الشرعية" و
البيوع. وذكر أنه سيفرد للبيوع كتابا خاصا.

و كذلك ب"مدونة الفقه المالكي و
أدلته" للعلامة صادق الغرياني الليبي, و هو كامل شامل إلا أن الأول أفضل من حيث
التقعيد و الترجيح, و في كل خير.

وفي الختام...

فما كان من صواب فمن
الله وحده و ما كان من خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء. وأنبه الإخوة
الكرام أني اعتمدت على ذاكرتي فقط في هذا الموضوع ليعذروني إن كان هناك سقط في اسم
أو تصحيف أو غفلة... و الله ولي التوفيق..

و صلى الله و سلم على سيدنا محمد
و آله أجمعين.
كتبه: أخوكم : أبو العباس المالكي
الاثري

ـــــــــــــــــــــــ
[1]. وقد طبعت مستقلة بتحقيق العلامة
أحمد الطهطاوي ـ بارك الله فيه ـ طبعة دار الفضيلة.
[2] {في المذهب المالكي
عالمان: الأبي ـ بضم الهمز ـ متقدم و الآبي ـ بالألف الممدودة ـ متأخر من علماء
الأزهر ـ رحمه الله ـ}
[3]. و للمختصر شروح كثيرة لكن تذكر القاعدة" فك الأقفال"
فقط, كي لا تضيع بين المختصرات دون الانتقال إلى المطولات.
[4]. وقد كان العلامة
الأصولي المالكي الأمين الشنقيطي يود شرح" متن خليل" بالأدلة, لكن قدر الله و ما
شاء فعل قبض قبل البدء فيه. رحمه الله رحمة واسعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهامل الهامل
عضـــو جديد

عضـــو جديد



عدد المساهمات : 8
نقاط : 8
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/03/2010

ورقة منهجية لتدريس الفقه المالكي لأستاذ محمد العمراوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ورقة منهجية لتدريس الفقه المالكي لأستاذ محمد العمراوي   ورقة منهجية لتدريس الفقه المالكي لأستاذ محمد العمراوي Emptyالجمعة 12 مارس 2010, 4:47 pm

دراسة الفقه المالكي





كثيرا ما يطرح مريد التفقه من أين أبدأ وماذا أدرس؟

هذه دراسة مختصرة أضعها بين أيدي إخواني راجيا من الله الانتفاع بها وطالبا من إخواني تسديدي وإبداء ملاحظاتهم.

(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله).

الحلقة الأولى:

أولا أهمية المرجعية الفقهية وضرورات التقيد بالمذهب الواحد و مقتضياته:

يتخذ المسلم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة مرجعية له ، يفكر من خلالها في الحياة ،ويعتمد على هذه المرجعية و إحالاتها لهذا العقل في فهم الوجود ، لان الوحي والوجود صادران عن مشيئة واحدة هي إرادة الله سبحانه وتعالى ، فالوحي يمثل ( الكتاب المسطور ) والوجود يمثل ( الكتاب المنظور ).

وقد تمكن علماء الأمة من الوصول إلى منهجية التعامل ، مع نصوص الوحي في علم مستقل ، يضبط هذه المنهجية ، ويحميها من الانحراف عن مقاصد الوحي، وهذا العلم هو علم (أصول الفقه) وهو علم مبني على ما يسمى علوم الأمة ( علوم اللغة، وعلوم التفسير، وعلوم القران، وعلوم الحديث …) وهي العلوم التي اختصت بخدمة علم الوحي وتفصيل مقاصده .

وجاء الفقه ليضبط أعمال المكلفين وشاع في كل قطر من أقطار العالم الإسلام مذهب معين التزمه حكامهم وخاصتهم وعامتهم.

ولا بأس بالاشتغال بفقه مذهب واحد هو السائد في البلد دون تعصب.

وليس من الحكمة مخالفة المذهب الفقهي الذي يسود في القطر أو الإقليم الواحد والذي يتميز بدرجة من القبول أكبر ولا تؤدي إلى خروج الناس عن مألوفهم الفقهي.

وليس للمسلم أن ينشر ثقافة تصطدم مع ما ألفه الناس وعرفوه وشاع بينهم وصار دينا يتبعونه ويهتدون به,فينبغي أن نكون –في القطر الواحد على الأقل-على ما كان عليه الصحابة رضي الله تعالى عنهم و أرضاهم من اجتماعهم و اتفاقهم وخضوع عوامهم لما اتفقوا عليه ؛ و بذلك تحسم الفوضى.

وإذا تركنا جانبا النقاشات العلمية بين الفقهاء والأصوليين حول حكم التقيد بمذهب واحد، وحكم الانتقال من مذهب لآخر وحكم التلفيق، فإن الذ ي استقر عليه العمل في مشارق الدنيا ومغاربها ومنذ القرن الرابع فما بعد ، تقيد الناس أفرادا وبلادا بأحد المذاهب المعروفة والمتبوعة بمن فيهم علماؤهم وفقهاؤهم وأمراؤهم وخاصتهم وعامتهم، وحاشا أن يكون كل هؤلاء وعلى مدى هذه العصور على ضلال.

وإن جمع الناس على أمر واحد درءا للفتنة ، وجمعا للكلمة والشمل ، له سوابق في الثقافة الفقهية والسياسية الإسلامية منذ عصر الصحابة رضوان الله عليهم، ومن ذلك جمع عمر رض ي الله عنه الناس على قارئ واحد في التراويح لما رآهم أوزاعا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجمع عثمان الناس على مصحف واحد لما وصله اختلاف الناس في قراءا ت القرآن، وحاول أبو جعفر المنصور حمل الناس على مذهب فقهي واحد منذ خلافته، وروى ذلك عن المهدي أيضا. .

وبالإضافة إلى ما تقدم واستنادا إليه فإن تقيد الناس بمذهب واحد على مستوى قطر أو مجتمع متحضر ومتماسك ومتعاون تقتضيه وتمليه ضرورات اجتماعية؛ وتعليمية تربوية منهجية ؛ وقضائية تشريعية ؛ وتاريخية وحضارية و ثقافية .

ثانيا:تفاوت حاجات الناس إلى الفقه وتفاوت قدراتهم في فهمه واكتسابه:

تتفاوت حاجات الناس في تعلم مسائل الدين التي يحتاجونها,كما تتفاوت قدراتهم ومراتبهم في فهمه واكتسابه بحسب ثقافتهم ومستوياتهم العلمية والعقلية .

و العامي أوالمبتدئ لابد له أن يلتزم مذهبًا معينًا من المذاهب الأربعة ؛ لأنه إن لم يفعل ذلك ضاع وضل، لأنه عامي لا يحسن أو متعلم مبتدئ لا يحسن, .

كما أن دراسة الفقه تحتاج إلى تدرج فمن بدأ في الفقه بكتب الاختلاف فقد ضاع وعليه أن يركز على مذهب معين ويتقن كتبه، فإذا رسخ الفقه في ذهنه حينئذ ينظر في كتب الاختلاف .

وعلى المسلم أن يدرس الفقه على أحد الْمَذَاهِبِ الأَْرْبَعَةِ ، الَّتِي يَعْتَنِقُهَا الْكَثْرَةُ الْكَاثِرَةُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فِي مَشَارِقِ الأَْرْضِ وَمَغَارِبِهَا وتلقتها الأمة بالقبول.

والاختيار أن يبدأ بمتن من المتون الفقهية على مذهب من المذاهب الأربعة المعتبرة وهذا ما دأب عليه المسلمون في تعليم الأبناء والعامة والمبتدئين وجعلوه طريقا في كتابة الفقه.

ثالثا:مصادر الفقه المالكي:

أ-مصادر رئيسية: وتشمل الموطأ والمدونة.

ب-أمهات الفقه المالكي أربعة :

- المدونة : وسميت بذلك لأنه تداولها أربعة من المجتهدين ( مالك -وابن القاسم - وأسد - وسحنون ) .

- الواضحة : لابن حبيب عبد الملك بن سليمان السلمي القرطبي (المتوفّى 238هـ)

- المستخرجة العتبية : المستخرجة العتبية على الموطأ» لاَبي عبد اللّه محمد العتبي بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة القرطبي (المتوفّى 254هـ

- الموازية : تأليف أبي عبد اللّه محمد بن سعيد المعروف بابن المواز القرطبي (المتوفّى 281هـ) .

وجاء بعد ذلك من أمهات الكتب مثل :

- رسالة ابن أبي زيد القيرواني ويطلق عليها : باكورة السعد .

- نوادر ابن أبي زيد .

- التعريفات لابن الجلاب : أبي بكر محمد بن عبد الله التميمي الصقلي .

- البيان والتحصيل لما في المستخرجة من التوجيه والتعليل : لابن رشد الجد .

- الذخيرة : للقرافي شهاب الدين أبي العباس أحمد بن إدريس .

ج-تصنيف المجاميع وشروح الأحاديث:

من المفيد التعرف على علماء المالكية الذين اشتغلوا بالحديث لكي تتكامل الثقافة الفقهية

1-شروح الموطأ
- «التمهيد لما في الموطأ من المعاني والاَسانيد»: تأليف أبي عمر يوسف بن عبد اللّه بن محمد بن عبد البر النمري، .


-. «المنتقى» تأليف أبي الوليد الباجي ألّف كتبـاً كثيـرةً منها «شرح الموطأ» وهي نسختان إحداهما «الاستيفاء» ثم انتقى منها فوائد سمّاها «المنتقى» في سبع مجلدات، وهو أحسن كتاب أُلّف في مذهب مالك، وله «الاِملاء» مختصر المنتقى.
- «تنوير الحوالك شرح موطأ مالك» تأليف جلال الدين عبد الرحمن السيوطـي الشافعي (848 ـ 911هـ) .


-. «شرح الزرقاني على موطأ الاِمام مالك» لمحمد بن عبد الباقي بن يوسف الزرقاني (1055ـ1122هـ) .

-القبس لابن العربي

-وغيرها

2-كتب الحديث المشروحة من طرف علماء مالكية:

-المعلم بفوائد شرح مسلم للمازري

-شرح ابن بطال لصحيح البخاري وعليه يعتمد كثيرا صاحب فتح الباري حتى قيل إنه تحول إلى مذهب مالك

-ومن العلماء المالكية الذين اشتغلوا بالحديث :على بن الحسن بن الجندي ت291ه حافظ وأبو عمر القاضي محمد بن يوسف البغدادي حدث عنه الدارقطني.

-عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي لابن العربي.

-المفهم على صحيح مسلمللقرطبي .

- شرح القاضي عياض ( المعلم ) سلسلة ( إكمال المعلم )

-وغيرها كثير

ملاحظة:أتمنى من إخواني كتابة موضوع يجمع فيه علماء المالكية-الذين لهم مؤلفات- المشتغلين بالحديث رواية ودراية وبشرح الحديث ومن جمع منهم بين الفقه والحديث فكان طبيبا صيدليا.

-رابعا كتب أصول (الفقه)المذهب:

الموطأ هو أصل أصول مالك-

-1إحكام الفصول في أحكام الأصول لأبي الوليد الباجي ت 474 هـ.
2-
المحصول فيأصول الفقه لأبي بكر بن العربي ت 543 هـ.
3-
تقريب الوصول إلى علم الأصول لأبنجزئ المغربي ت 741 هـ.

4-المقدمة في أصول الفقه لابن القصار -ط وهو من أقدمها.
5-
مختصر ابن الحاجب بشرح الرهوني ط
6-مرتقى الوصول لابن العاصم بشرح الولاتي ط
7-شرح التنقيح للقرافي،وهو مفيد جدا وعليهشرح نفيس للعلامة الطاهر بن عاشور ،كما شرحه الشوشاوي وط شرح0





لماذا فقه الحياة؟
لأن فقه الإسلام يتطلب فقه شريعته، وفقه الشريعة يتطلب فقه العقيدة وأخلاقياتها، وفقه العقيدة يتطلب فقه الدين الإسلامى كما أنزله الله رب العالمين بما يناسب الزمان والمكان والإنسان.
ولأن فقه الدين يتطلب فقه الحياة بكل مقوماتها المادية والمعنوية بما يحقق دوام هذه الحياة وكمال استخلاف الإنسان لها واستخراج كل خيراتها وكنوزها لاستمرار العيش فيها والقدرة على تعميرها واستعمارها إلى ما شاء الله سبحانه وتعالي.
وذلك لقوله سبحانه وتعالى: ( هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)
وقوله سبحانه: ( هو الذى خلق لكم ما فى الأرض جميعا )
وقوله سبحانه: ( وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه) .
والدين والدنيا فى نظر الإسلام صنوان لا غنى لأحدهما عن الآخر بالنسبة للإنسان ووجوده فى هذه الحياة واستمرار بقائه ودوامه فيها, فهما بالنسبة له وجهان لعملة واحدة أو كالروح مع الجسد بالنسبة للإنسان.
فطرة الله التى فطر الله الناس عليها. وذلك لقوله تعالى: ( فطرت الله التى فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .
( إن الدين عند الله الإسلام ) .
ومن أجل سعادة الإنسان جاء ديننا الحنيف بالأصول التي لو سار عليها المسلمون لسعدوا، وبالقواعد التي تعالج أزمات الإنسانية، وهذا لم يأتِ به شرعٌ أو قانونٌ غير الإسلام الحنيف.
ومن هذه القواعد:
-المشقة تجلب التيسير:
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ.
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ.
-إذا ضاق الأمر اتسع:
ومعناها أنه إذا ظهرت مشقة في أمر يرخَّص فيه ويوسَّع.
- الضرورات تبيح المحظورات:
وهي في قوله تعالى: إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ.
وهذه تدل على أن الممنوع شرعًا يباح عند الضرورة، وهذه القاعدة تتعلَّق بقاعدة الضرر يزال، ومن فروعها: جواز فعل المحرَّم عند الضرورة، ومبنى ذلك وبيانه كما يقول صاحب (الموافقات): إن مصالح الدين والدنيا مبنية على المحافظة على الضرورات الخمس المعروفة، واعتبر قيام هذا الوجود الدنيوي مبنيًّا عليها، حتى إذا انخرمت لم يبقَ للدنيا وجود.
والله رب العالمين إله واحد لا شريك له قادر على كل شيء ، ذو حكمة بالغة ، وهو الذي أوجدنا في هذه الحياة وأنعم علينا تلك النعم التي تحيط بنا ، ، ورحمته وسعت كل شيء ، ولا يرد توبة تائب أبدا ، ولا ينام أو يغفل ، وما يفعله كله لحكمة بالغة قد لا ندرك كنهها نحن ، وهذا الخالق ينظم لنا حياتنا عن طريق وضع مجموعة من القوانين التي وصلت من العدالة درجة لايمكن لأحد أن يصل إلى مثلها ، وتلك القوانين هي الإسلام


يقول جعفر بن أبي طالب عن الإسلام للنجاشي : (أيها الملك ، كنا قوم جاهلية نعبد الأصنام ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيء الجوار ويأكل القوي من الضعيف ، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه ، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده ، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان ، وأمرنا بصدق الحديث ، وأداء الأمانة ، وصلة الرحم ، وحسن الجوار ، والكف عن المحارم والدماء ، ونهانا عن الفواحش وقول الزور ، وأكل مال اليتيم ، وقذف المحصنات ، وأمرنا أن نعبد الله لا نشرك به شيئا ، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام - وعدد عليه أمور الإسلام - فصدقناه به ، وتبعناه على ما جاء به من الله

والإسلام أكمل الشرائع وأشملها وأعدلها على الإطلاق ، وصلاحية دين الإسلام لكل زمان ومكان أمر مسلَّم به عند العقلاء فضلاً عن شهود الأدلة الشرعية عليه ، فهو خاتمة الأديان ، وهو الذي ارتضاه الله للأنام ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ورقة منهجية لتدريس الفقه المالكي لأستاذ محمد العمراوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكتاب : الفقه المالكي
» الكتاب : الفقه المالكي
» كتاب رائع .. الوجيز الميسر في أصول الفقه المالكي .. !!
» الذخيرة في الفقه المالكي
» مرحلة تطور المذهب المالكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البصيرة لأهل الحديث :: ارشيف المنتدى :: سلة المهملات :: الفقه المالكي وأدلته وترجيحاته-
انتقل الى: