ومن المفارقات أن التقليد مُورِس مع الثورة العلمية التجديدية التي تركها الأئمة المجددون
أي أن التقليد حصل مخالفة ومراغمة لمنهج المجددين الذين قلدهم من بعدهم!
! يقول ابن تيمية: وأما أقوال بعض الأئمة كالفقهاء الأربعة وغيرهم،
فليس حجة لازمة ولا إجماعا باتفاق المسلمين،
بل قد ثبت عنهم - رضي الله عنهم - أنهم نهوا الناس عن تقليدهم
، وأمروا إذا رأوا قولا في الكتاب والسنّة أقوى من قولهم أن يأخذوا بما دل عليه الكتاب والسنّة ويدعوا أقوالهم.
ولهذا كان الأكابر من أتباع الأئمة الأربعة لا يزالون إذا ظهر لهم دلالة الكتاب أو السنّة
- على ما يخالف قول متبوعهم - اتبعوا ذلك، مثل مسافة القصر
فإن تحديدها بثلاثة أيام أو ستة عشر فرسخا، لما كان قولا ضعيفا
، كانت طائفة من العلماء من أصحاب أحمد وغيرهم ترى قصر الصلاة في السفر الذي هو دون ذلك،
كالسفر من مكة إلى عرفة
، فإنه ثبت أن أهل مكة قصروا مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى وعرفة.. وقد قال الإمام الشافعي:
«إذا صح خبر يخالف مذهبي فاتبعوه واعلموا أنه مذهبي»
، وقد جرت عبارات مشابهة على ألسنة الأئمة الآخرين.
ولئن كانت العصور الخوالي قد احتاجت إلى (التجديد) فإن عصرنا هذا أشد حاجة؛
نظرا لكثرة القضايا والمشكلات والحاجات والاختراعات الجديدة
فهذا اخوتي في الله ما رايت ان اضعه بين ايديكم
لنكون على علم ويقين
بان العقيدة واحدة رغم اختلاف الاراء عند ائمتنا الاربع
فان اختلفت الاراء في مسائل كثيرة حتى
الا انهم يرجعون وقد رجعوا عن مسائل عدة
ليبينوا الحق فيها ولا يهمهم اي مذهب هي عليه
فكل ما همهم طريق الحق
رحمهم الله ورحمنا برحمته
اسال الله ان ينفعنا جميعا
وبارك الله فيكم
وان شاء الله
سانقل لكم مسائل اختلفوا فيها
ورجعوا عنها لانهم ارادو الحق دوما