ثالثا : الإيمان بالكتب
يجب الإيمان بأن اللهسبحانه قد أنزل كتبا على أنبيائه و رسله لبيان حقه و الدعوة إليه ، كما قال تعالى : (لقد أرسلنا رسلنا بالبينات و أنزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط) الآية .
و قال تعالى : (كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و أنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )الآية .
و نؤمن على سبيل التفصيل بما سمى الله منها كالتوراة و الإنجيل و الزبور و القرآن .
و القرآن الكريم هو أفضلها و خاتمها و هو المهيمن عليها و المصدق لها ، و هو الذي يجب على جميع الأمة اتباعه ة تحكيمه مع ما صحت به السنة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن الله سبحانه بعث رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا إلى جميع الثقلين ، و أنزل عليه هذا القرآن ليحكم به بينهم و جعله شفاءً لما في الصدور و تبيانا لكل شيء و هدى و رحمة للمؤمنين .
كما قال الله تعالى : ( و هذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه و اتقوا لعلكم ترحمون ).
و قال سبحانه : ( و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين ).
و قال تعالى : (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات و الأرض لا إله إلا هو يحيي و يميت فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتبعوه لعلكم تهتدون ). و الآيات في هذا المعنى كثيرة .