بسم الله الرحمان الرحيم ...
الحمد لله الذي أنقدنا بنور العلم من ظلمات الجهالة ، وهدانا بالاستبصار به عن الوقوع في عماية الضلالة ، وجعلنا من اتباع شريعة محمد أعلى علم واوضح دلالة ، والصلاة والسلام عليه وعلى آله أصحاب الهداية ، وبعد:
لا يرى الشافعية صحة صلاة الشخص الذي يلحن لحنا فاحشا في قراءة الفاتحة. هل يأخذ المالكية بهذا الحكم؟ أشير ان كثيرا من ائمة مساجدنا لا يميزون بين الدال والذال.
!!! والضاد والظاء. اما الصاد فقد تشبه السين
نتعرف عن المضمون: [
right]تعريفه اللحن :
هو الخطأ والميل عن الصواب في القراءة. وينقسم إلى قسمين : لحن جلي ولحن خفي.
اللحن الجلي:
وهو خطأ يطرأ على الألفاظ فيخل بمعاني القرآن إخلالا ظاهرا. وسمي جلياً لوضوحه وظهوره للقراء والمستمعين. وعلى هذا فإن هذا النوع من اللحن لايجوز شرعا.
قد يكون اللحن الجلي بإبدال حرف مكان آخر كإبدال الطاء دالاً أو نطق الذال زايا أو الثاء سينا.
وقد يكون بتغيير حركات الحروف، كأن يبدل الفتحة كسرة أو السكون حركة. وربما أدى هذا التبديل إلى تغيير معنى الآية، كضم تاء "لست" في قوله تعالى : "لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ" {الغاشية 22} (وهذا خطأ فادح، لتغير معنى الآية تماما).
اللحن الخفي :
وهو خطأ يطرأ على قواعد التجويد وكمال النطق دون الإخلال بالمعنى أو الإعراب. وسمي خفيا لأنه يخفى على عامة الناس ولا يدركه إلا القراء.
ومثله ترك الغنّة والإخلال بأحكام المدود، وتفخيم ما يجب ترقيقه وترقيق ما يجب تفخيمه إلى غير ذلك من الأخطاء التي تخالف عرف القراءة الصحيحة[/right] وفي الاخير ... انتظر منكم الردود ... ويسر الله لكم طريق الحق في معرفة الاصوب ... وبالتدريج نتدرج في المسائل ... ان شاء الله ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... [strike]