الشيخ زوهير
مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 160 نقاط : 593 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 14/04/2009 العمر : 42
بطاقة الشخصية الاسلام سؤال وجواب: الوقت:
| موضوع: رد: شركة جيزي "مشروع الفساد" الأربعاء 10 فبراير 2010, 4:34 pm | |
| علينا أن نقاطع جازي فبالإضافة إلى قناة الفساد التي يملكها والمسماة otv فقد جاء في موقع إلا رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] صحيفة مصرية تسيء إلى القرآن الكريم بوقاحة بالغة
مفكرة الإسلام: فيما يعد جرأة وتطاول على كتاب الله تعالى, نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية والمملوكة لرجل الأعمال المصري النصراني المتطرف نجيب ساويرس مقالاً لكاتب مسيحي يدعى "مدحت قلادة" يقول فيه أن القرآن الكريم متناقض في آياته عن النصارى مدعيا الاستشهاد بكاتب أخرى غير مسيحي ويبدو أن العيار قد تفلّت في صحف ساويرس إلى حد التطاول العلني على القرآن الكريم .
الثلاثاء10 من صفر1431هـ 26-1-2010م الساعة 10:00 م مكة المكرمة 07:00 م جرينتش
وجاء فيه أيضا :
جريدة مصرية تسخر من الإسلام وسنة النبي الكريم
مفكرة الإسلام: واصلت جريدة اليوم السابع المصرية والتي يمتلكها رجل الأعمال النصراني المتطرف المصري نجيب ساويرس, واصلت إساءتها للإسلام والنبي الكريم, ففي تقرير للجريدة عن معرض القاهرة الدولي للكتاب والمنعقد حاليا بأرض المعارض بالقاهرة استرسلت كاتبة المقال في مسلسل من الردح المتواصل البذيء في إساءة بالغة وسخرية متواصلة من سنة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم والشريعة الإسلامية.
كما أظهرت الكاتبة بالغ حقدها على تميز دور العرض الإسلامية وعلى رواج الركن الإسلامي من المعرض, بينما أغفلت كل ما هو غير إسلامي وكأن المعرض ما هو إلا للإسلاميين فحسب.
ولا أحد ينكر أن غالبية المتردد على هذه الاحتفالية السنوية هم من ذوي الهوية الإسلامية والتدين والسمت الإسلامي, إلا أن المعرض يحفل بالعديد من الندوات والمحافل الثقافية التي تثري العلم والأدب.
ونعت الكاتبة انتشار بعض المظاهر الدينية الشكلية في صالات عرض وطرقات معرض الكتاب التي لا تنتمي للفكر والثقافة ولا الكتاب،على حد تعبيرها, وقالت "فأمام مدخل المكتبات الإسلامية أو ساحات عرض الكتب الإسلامية وعلى غرار ما نراه أمام المساجد، ستجد البائع قد خصص ركنا على يسار أو يمين مكتبته لعرض العطور والسبح والبخور ولا يخلو الأمر من سواك أيضا".
وأضافت "ففي صالة 4 التي تحتلها المكتبات الإسلامية بالكامل تقريبًا استوقفتني مكتبة "التوعية" وسألت مديرها "محمد أمين" فقال: البخور والسواك والعطور من مكملات المكتبة الإسلامية فهي سنة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعن زجاجات العطر القصيرة التي اصطفت إلى جوار الكتب قال: "إن إدارة المعرض سمحت بها ولم تعترض، لأنه يحمل تصريحًا لبيع الكتب العربية والأجنبية، وأكد أن الإدارة لا تبدي أية تحفظات إلا في حالة بيع "السي دي"، لأنه لا يحمل تصريحًا لبيعه بهذه الصالة"."
وتابعت حقدها الدفين على الإسلام ومظاهرة وقالت "وفى الصالة نفسها لاحظت زحامًا شديدًا من شباب يبدون من ملابسهم والقبعات التي يضعونها فوق رءوسهم وعيونهم الضيقة إنهم من مسلمي شرق آسيا، وبعد أن اقتربت علمت أنهم ماليزيون وقد اجتمعوا حول السواك يسألون البائع عن سعره، بينما انشغل آخر بالبحث عن زجاجة مسك يتطيب بها قبل الخروج إلى صلاة الجمعة فناولها له البائع قال لي: السواك سنة عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - والعطر أيضًا، كما أنني لا أبيع العطور للنساء، لأنها غير مستحبة فكررت العبارة "غير مستحبة؟!" فرفع صوته قائلا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إذا مرت امرأة بقوم فاشتموا عطرها فهي زانية"."
وفي سخرية واضحة من مظاهر السنة والشريعة قالت"وفى فرش آخر تناولت زجاجات العطر الصغيرة وقد كتب عليها "جنة الفردوس" وأخرى "دعاء الجنة" فسألت البائع عن أسمائها الإسلامية فقال"المسلمون اتجهوا إلى العطور الإسلامية لأن الكحول محرم ونجس، مثلما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم تناولت زجاجة أخرى أكبر حجمًا كتب عليها "معطر جنات عدن" للملابس والمساجد والسيارات، وعلى الطرف الأيسر من الفرش يتدلى السواك وعندما نظرت إليه بادرني البائع "الرسول بيقول إيه؟ لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة"، ومن أحيى سنتي فله مكانة عند الله، وعندما سألته "ألم تعترض إدارة المعرض على تلك المعروضات لأننا في معرض للكتاب؟ فتساءل يعنى هما النساجون الشرقيون "بيبيعوا كتب مثلًا؟ وفى ناس بتبيع سي دي وده مش ممنوع" ولو الناس اكتفت بالكتب وتركت سنة النبي يبقى جهل وتقصير"."
| |
|
الشيخ زوهير
مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 160 نقاط : 593 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 14/04/2009 العمر : 42
بطاقة الشخصية الاسلام سؤال وجواب: الوقت:
| موضوع: شركة جيزي "مشروع الفساد" الأربعاء 10 فبراير 2010, 4:28 pm | |
| الموقف من الجهات المموِّلة لِمشاريع الفساد " شركة جيزي " / الشيخ فركوس - حفظه الله -السـؤال: لا يخفى عليكم أنَّ بعض المتعاملين في مجال الاتصالات الهاتفية يعمل على تمويل مشاريع الفساد ومحاربة الجِلباب الشرعيِّ، ونحو ذلك، وذلك بتخصيص جزءٍ من ميزانياته لتجسيد الإباحية بأسفلِ معانيها، تقصُّدًا للإفساد الدِّيني والخُلقي لمجتمعنا المسلم، وقد تمَّ التصريح بهذه النوايا جِهارًا.
فالرجاءُ من -شيخنا- حفظه اللهُ، التكرُّم ببيان موقف المسلم منها، وتوجيهه لكيفية التعامل مع هذه الجهات؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعدُ: فالمسلمُ لا ينبغي له أن يرضى بأي مسلكٍ مُناقِضٍ للشريعة ولا بأيِّ دعوةٍ تهدف إلى نشر الفساد في الأرضِ وإفسادِ المجتمع، ونشرِ الرذيلة، وتعميمِ الشُّرور والمهالك، سواء تعلَّق الأمر بالعقيدة أو بالأخلاق والقِيَمِ الإسلامية من أيِّ الجهات الداعية لها، وفي أي بلدٍ كان الفساد، ﴿وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ﴾ [البقرة: 205]، والمعلومُ أنَّ المساس بدِين المسلم وعقيدتِه أعظم اعتداءً وجُرمًا من المساس بنفسه وماله وعِرضه، فالدِّين أَوْلَى الكُلِّيات الخمس في مقاصد التشريع، لذلك فالتعاون على الإثم والعدوان محرَّمٌ، لقوله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة: 2]. وحَرِيٌّ بالتنبيه أنَّ التغيير بترك التعامل مع مَن هذا غرضُه ومَقصَدُه، والسعي للانتقال من السيِّءِ إلى الحسن لهو عمل بالمعروف ونهيٌ عن المنكر، لقوله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾ [آل عمران: 110]، ولقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «مَنْ رَأَى مِنكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ»(1- أخرجه مسلم في «الإيمان»، باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان: (177)، وأبو داود في «الصلاة»، باب الخطبة يوم العيد:(1140)، والنسائي في «الإيمان وشرائعه»، باب تفاضل أهل الإيمان: (5008)، وابن ماجه في «إقامة الصلاة»، باب ما جاء في صلاة العيدين: (1275)، وأحمد في «مسنده»: (11068)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. ).
والمسلمُ في كلِّ أحواله يسعى جاهدًا لتحقيق أسباب العِزَّة الدِّينية، بتجنُّب الرذيلة والانتقال إلى الفضيلة التي هي من مطالب الشرع تبرئةً للدِّين، وصيانةً للمسلمين، وحفظًا لأخلاقهم من كلِّ أسباب الفساد والفتنةِ.
ولا يصلح أن يُتَرْجَمَ معنى هذا الانتقال بالقطيعة؛ لأنَّ أمرها مُناطٌ بالإمام الحاكِمِ الذي بيده سلطة القرار، والسلطةُ التقديرية فيمَن يتعاملون معه في تقويم مصالح العباد والبلاد، لكن الذي نملكه -والحال هذه- تقديم النصيحة لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد، لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قُلْنَا لِمَنْ، قَالَ: للهِ، وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ، وَلِلأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»(2- أخرجه مسلم في «الإيمان»، باب بيان أن الدين النصيحة: (205)، وأبو داود في «الأدب»، باب في النصيحة: (4946)، والترمذي في «البر والصلة»، باب ما جاء في النصيحة: (1926)، والنسائي في «البيعة»، باب النصيحة للإمام: (4214)، وأحمد في «مسنده»: (17403)، والحميدي في «مسنده»: (875)، من حديث تميم الداري رضي الله عنه.). والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 16 صفر 1429ه الموافق ل: 23/02/2008م المصدر : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url] منقوووووووووووووول للامانة | |
|