أقسام الحديث

الحمد لله الذي شرح صدور أهل الاسلام للهدى
و نكت في قلبو أهل الطغيان فلا تعي الحكمة أبدا
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلها أحدا
فردا صمدا
لم يتخذ صاحبة و لا ولدا
و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ، ما أكرمه عبدا و سيدا
و أطهره مضجعا و مولدا
و أبهره صدرا و موردا
صلى الله عليه و على آله و أصحابه غيوث الندى
و ليوث العِدا
صلاة و سلاما دائمين من اليوم ، إلى أن يبعث الناس غدا

( أقسام الحديث ) جمع قسم ، وهو والنوع ، والصنف ، والضرب ، معانيها متقاربة ، وربما تستعمل بمعنى واحد .

قال الحافظ العراقي رحمه الله
و أهل هذا الشأن قسموا السنن *** إلى صحيح و ضعيف و حسن
يعني أن أهل الحديث قسموه إلى ثلاثة أقسام

قال الامام السخاوي رحمه الله في الفتح المغيث : وخصت الثلاثة بالتقسيم لشمولها لما عداها .... وأدرج الضعيف في السنن تغليبا ، وإلا فهو لا يسمى سنة .

فالأول المتصل الاسناد *** بنقل عدل ضابط الفؤاد
عن مثله من غيرما شذوذ *** أو علة قادحة فتوذي

في البيتين السابقين ذكر الحافظ العراقي شروط صحة الحديث

أقسام الخبر :

1-الصحيح لذاته : و هو : ما رواه عدل تام الضبط بسند متصل وسلم من الشذوذ والعلة القادحة‏.‏
و سيأتي شرح هذه الشروط في موضوع آخر بإذن الله
و مثاله‏:‏ قوله -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين‏)‏‏.‏ رواه البخاري ومسلم‏.‏

وتعرف صحة الحديث بأمور ثلاثة‏:‏

الأول‏:‏ أن يكون في مصنف التزم فيه الصحة إذا كان مصنفه ممن يعتمد قوله في التصحيح ‏"‏كصحيحي البخاري ومسلم‏"‏‏.‏

الثاني‏:‏ أن ينص على صحته إمام يعتمد قوله في التصحيح ولم يكن معروفًا بالتساهل فيه‏.‏

الثالث‏:‏ أن ينظر في رواته وطريقة تخريجهم له، فإذا تمت فيه شروط الصحة حكم بصحته‏.‏

2-الصحيح لغيره : و هو الحسن لذاته إذا تعددت طرقه‏.‏

مثاله‏:‏ حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أمره أن يجهز جيشًا فنفدت الإبل، فقال النبي -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏ابتع علينا إبلًا بقلائص من قلائص الصدقة إلى محلها‏)‏؛ فكان يأخذ البعير بالبعيرين والثلاثة‏.‏ فقد رواه أحمد من طريق محمد بن إسحاق، ورواه البيهقي من طريق عمرو بن شعيب، وكل واحد من الطريقين بانفراده حسن، فبمجموعهما يصير الحديث صحيحًا لغيره‏.‏

وإنما سمِّي صحيحًا لغيره، لأنه لو نظر إلى كل طريق بانفراد لم يبلغ رتبة الصحة، فلما نظر إلى مجموعهما قوي حتى بلغها‏.‏

3- الحسن لذاته : وهو ما رواه عدل خفيف الضبط بسند متصل وسلم من الشذوذ والعلة القادحة‏.‏
فليس بينه وبين الصحيح لذاته فرق سوى اشتراط تمام الضبط في الصحيح، فالحسن دونه‏.‏

مثاله‏:‏ قوله -صلّى الله عليه وسلّم-‏:‏ ‏(‏مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم‏)‏‏.‏

4- الحسن لغيره : الضعيف إذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضًا، بحيث لا يكون فيها كذاب، ولا متهم بالكذب‏.‏
مثاله‏:‏ حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه- قال‏:‏ كان النبي - صلّى الله عليه وسلّم- إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه وأخرجه الترمذي، قال في ‏"‏بلوغ المرام‏"‏‏:‏ وله شواهد عند أبي داود وغيره، ومجموعها يقضي بأنه حديث حسن‏.‏

وإنما سمي حسنًا لغيره؛ لأنه لو نظر إلى كل طريق بانفراده لم يبلغ رتبة الحسن، فلما نظر إلى مجموع طرقه قوي حتى بلغها‏.‏

5- الضعيف : ما خلا عن شروط الصحيح والحسن‏.‏
مثاله‏:‏ حديث‏:‏ ‏(‏احترسوا من الناس بسوء الظن‏)‏‏.‏

بسم الله الرحمان الرحيم
1
الحمد لله وكفى . ثم الصلاة والسلام على النبي المجتبى .

بارك الله فيك اختنا الفاضلة اكرام الحوينية ... دائما عودتينا على الافضل .

نسعد بهذا الدور الرائد في التميز ... والى الامام بارك الله فيك.

تقبلي مروري ..

و فيكم بارك الله أخي الكريم الرحيق

مرورك هو المميز أخي الفاضل

جزاكم الله كل خير

» أقسام المياه عند المالكية
» ماهي أقسام المياه مع الشرح
» 1-تعريف بعض المصطلحات في علم الحديث

أقسام الحديث

و فيكم بارك الله أخي الكريم الرحيق مرورك هو المميز أخي الفاضل جزاكم الله كل خير

و فيكم بارك الله أخي الكريم الرحيق

مرورك هو المميز أخي الفاضل

جزاكم الله كل خير