منتدى البصيرة لأهل الحديث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى البصيرة لأهل الحديث

مرحباً بك يا زائر نورت المنتدى نسعد بتواجدك بيننا
 
البوابهالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
*** بسم الله الرحمان الرحيم ...الحمد لله وكفى ثم الصلاة والسلام على النبي المجتبى ... بهدف تطوير المنتدى الى الافضل. دعوة الى أعضاء ورواد المنتدى الأعزاء : مطلوب مشرفين ومشرفات لكل أقسام المنتدى *** فمرحباً بكم***...معا يدا بيد لنهوض المنتدى ...فطاب سعيكم وووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ... مع تحيات الادارة العليا.

 

 حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نور اليقين
عضـــو جديد

عضـــو جديد



عدد المساهمات : 37
نقاط : 136
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/10/2009

حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك Empty
مُساهمةموضوع: حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك   حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك Emptyالأحد 06 ديسمبر 2009, 2:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم

عمل أهل المدينة اعتبره الامام مالك أصلا فقهياً في استدلاله.واحتج به في 
قضايا كثيرة.واستعمل في نقله مصطلحات مختلفة.لكنه رغم كل هذا لم يرد عنه ما يوضح مدى ما يعتبره لهذا العمل من حجية،أو ما يعين على فهم مراده منه من طريق صحيح.
ولذلك احتدم الجدل حول هذا الاصل قديماً وحديثاً.واختلفت فيه أراء الفقهاء ما بين مؤيد ومعارض،وموافق ومخالف.ليس من أرباب المذاهب الفقهية الأخرى فحسب،بل حتى من بعض المالكية أنفسهم.
ولم يقتصر الجدل حول صحة اعتماده أصلاً لاستنباط الأحكام فقط؛بل تجاوز ذلك الى الخلاف في مدلوله ومعناه.الشئ الذي كان سبباً في إثراء موضوعه بكثير من أراء الفقهاء والاصوليين.
وقد صور ابو الفضل عياض في ترتيب المدارك مبلغ هذا الخلاف ،وتجاوز أصحابه حد الأنصاف الى الخوض في غير موضع النزاع،فقال:"اعلمواـ أكرمكم الله ـ أن جميع أرباب المذاهب الفقهاء والمتكلمين وأصحاب الأثر والنظر إلب واحد على أصحابنا في هذه المسألة .مخطئون لنا فيها بزعمهم،محتجون علينا بما سنح لهم.حتى تجاوز بعضهم حد التعصب والتشنيع الى الطعن في المدينة وعدّ مثالبها.وهم يتكلمون في غير موضع خلاف.فمنهم من لم يتصور المسألة ولا تحقق مذهبنا،فتكلموا فيها على تخمين وحدس.ومنهم من أخذ الكلام فيها ممن لم يحققه عنا".
وقبله رفع أبو الوليد الباجي عقيرته بهذه الشكوى ،فقال :قد أكثر أصحاب مالك رحمه الله في ذكر إجماع أهل المدينة ،والاحتجاج به ،وحمل ذلك بعضهم على غير وجهه فتشنّع به المخالف عليه،وعدّل عما قرره في ذلك المحققون من أصحاب مالك رحمه الله .
فالمنتقدون للمالكية في العمل نظروا إليه من منظور غير المنظور الذي نظر منه المالكية.فاختلط الأمر على هؤلاء ،وراحوا يتكلمون عن العمل كما لو أنهم يتكلمون عن الإجماع.أو عن امر ابتدعه مالك وأتباعه.أو أمر يتعلق بالثناء الوارد في شأن المدينة وأهلها.
ومن ثم جاء كلامهم مناقضاً لما قصد المالكية بالعمل.فاختلفت الاراء وتضاربت تبعاً لاختلاف التصور الذي انطلق منه كل فريق.
ولهذا السبب لن تتأتى الكتابة المحررة في موضوع العمل إلا بعد تحقيق محل النزاع،والنظر في القضايا التي كانت وراء كل هذا الخلاف.مما يسمح للباحث بالتمييز بين العمل الذي يعتبره المالكية أصلاً مستقلاً لاستنباط الأحكام.وبين ما قصده المخالفون والمعارضون لهذا الأصل من قضايا لا صلة لها بموضع النزاع.ويتم عرض ذلك وفق العناصر الآتية:
الأول: عده من قبيل الإجماع:
هل عمل أهل المدينة من قبيل الإجماع؟
إن الإجابة على هذا السؤال تسهم في رفع قدر كبير من الالتباس والخفاء اللذين يكتنفان الموضوع.وتبين وجه الصواب في كثير من الاعتراضات الموجهة الى هذا الأصل من زمان الإمام مالك الى يوم الناس هذا.
فقد ادعى كثير من العلماء ان مالكاً يعتبر عمل اهل المدينة إجماعا في مقام إجماع الأمة.وعلى رأس هؤلاء الامام الشافعي وابن حزم والسرخسي والبزدوي والشيرازي والغزالي والفخر الرازي والآمدي والسبكي والزركشي وابو زهرة والشيخ عليش وغيرهم.
وتعلق هؤلاء بأمرين:
الأول :وجود مادة الإجماع في المصطلح الذي كان يستعمله مالك في الموطأ
الثاني :ما ورد في رسالته الى الليث من قوله :فإنما الناس تبع لأهل المدينة.وقوله:فإذا كان الامر بالمدينة ظاهرا معمولاً به لم أر لأحد خلافه.
أما الاول ؛فغن مالكاً لم يستعمل كلمة الإجماع مطلقة في الموطأ.
وأما متعلقهم في الرسالة فلا يدل على أنه يرى أن تخصيص الإجماع بهم.أو أن إجماعهم إجماع لا تجوز مخالفته.بل غاية ما يدل عليه كلامه أنه حجة عنده ولا يلزم من ذلك أن يكون إجماعاً بمنزلة إجماع الأمة.
ويُبعد ذلك امتناعه عن إلزام الناس بالموطأ حين عرض عليه أبو جعفر المنصور ذلك.
فالمنتقدون للماكية لم يدركوا سر ما قصد إليه مالك في اعتباره لعمل أهل المدينة.ولا حققوا المسالة من أساسها.ولا فهموا اسرارها ومراميها.
وقصارى ما انتهوا إليه أنهم خلطوا بين عمل أهل المدينة وبين الإجماع.
ونفى أبو الحسن الابياري أن يكون العمل عند مالك في منزلة إجماع الامة فقال:ولكنه (أي العمل) عندي لا يتنزل منزلة إجماع الأمة،حتى يفسق المخالف وينقض قضاؤه ولكنه يقول هو حجة على معنى ان المستند إليه مستند الى مآخذ الشريعة ،كما يستند الى القياس وخبر الواحد.
وقال ابو العباس القرطبي :فإجماع اهل المدينة ليس حجة من حيث إجماعهم؛بل إما هو من جهة نقلهم المتواتر.وإما من جهة مشاهدتهم لقرائن الأحوال الدالة على مقاصد الشرع.
الثاني: هل مالك في الاحتجاج بعمل أهل المدينة متبع ام مبتدع؟
اشتهر الإمام مالك بعمل أهل المدينة،وارتبط اسمه بهذا الأصل ارتباطاً وثيقاً.فهو أصل من أصول فقهه ،ودليل يعتمده ويحتج به .ومع ذلك لم يبتدع هذا الأصل ولم ينفرد به،ولم يبدأ بتقريره ؛بل هو مسبوق إليه.إذ هو من الاصول التي احتج بها سلفه من فقهاء الصحابة والتابعين،واعتبروه حجة معتمدة عندهم.
ذلك أن مفهوم العمل قد ظهر في وقت مبكر يالمدينة.إذ كانت مدرسة المدينة ترى المكانة العليا لهذا العمل طوال القرون الاولى الى عهد مالك.
وتتمثل قضاياه في أقضية عمر بن الخطاب ،وتتبعه للسنن،واعتماده على مشاورة الصحابة ،الذين كانوا متوافرين بالمدينة.وفي اقضية عثمان بعده.
وجاء التابعون فأخذوا تلك القضايا مع ما انضاف إليها من آثار الصحابة،وأقضية الأئمة ،وكان العمل يتمثل فيما اشتهر من تلك القضايا،وعرف مأخذاً لأهل المدينة.
ومما يدل على اعتبار سلف مالك بهذا الأصل أمران:
أحدهما:الاحتجاج به
ثانيهما:استعمالهم مصطلحات في العمل ،سار مالك على نهجهم فيها ،ونقل بها قضاياه.
وقد أثر عن عدد من أهل المدينة،من الصحابة والتابعين،مواقف متعددة .وأقوال كثيرة،تدل على ان عمل أهل المدينة حجة عندهم.منها:
1- ما روي عن عمر بن الخطاب قال على المنبر:أُحرج بالله عز وجل على رجل روى حديثاً العملُ على خلافه.
2-كان أبو الدرداء يسأل فيجيب.فُيقال له:بلغنا كذا وكذا بخلاف ما قال. فيقول:وانا قد سمعته.ولكني ادركت العمل على غيره.
3-ما روي عن زيد بن ثابت أنه قال :إذا رأبت أهل المدينة على شئ فاعلم أنه السنة.
4-نقل ابن عبد البر عن أبي بكر بن عبد الرحمن المدني أنه وصف عمل أهل المدينة بأنه (الحق الذي لا شك فيه)
5-ما رواه قتادة عن سعيد بن المسيب حينما سُئل عن الرجل يتزوج وهو محرم؛فقال (أجمع أهل المدينة على أن يفرق بينهما)
6-ما روي عن ابي الزناد أنه قال:كان عمر بن عبد العزيز يجمع الفقهاء،ويسألهم عن السنن والأقضية التي يعمل بها فيثبتها.وما كان منها لا يعمل به الناس ألقاه،وإن كان مخرجه من ثقة.
وهناك أمثلة كثيرة عنه وعن غيره مثل:سليمان بن يسار والقاسم بن محمد وابن شهاب الزهري وربيعة بن أبي عبد الرحمن ويحيى بن سعيد الأنصاري.
من هذه النصوص وأمثالها يتبين لنا ان الإمام مالكاً مسبوق بهذا المنهج.وأن سلفه قد عمل به.وجاء هو تابعاً فيه.
ونرى في هذه النصوص ايضاً أثر مدرسة المدينة في شخصية مالك.فكما راى فقهاءها يحتجون بعمل اهل المدينة،رآهم كذلك يستعملون من الاساليب ما يدل على اعتبارهم هذا الاصل.فمنهم من يحتج بما أدرك عليه الناس.أو بما جرى به القضاء عندهم.ومنهم من يعبر عنه بالأمر القديم عندهم.
هذه الاساليب وغيرها،قد سار مالك على نهجهم فيها.فنقل بها قضايا عمل اهل المدينة.مما يوضح جلياً أنه كان شديد الاتباع لهم.بعيدا عن الابتداع. ميالاً الى التأسي بمن سبقه.مجانباً لما يخالف أصول مدرستهم.ولذا كان عمل اهل المدينة أحد الأصول التي اعتمد عليها في الاجتهاد والاستنباط.
فإن كان في ذلك نقد او نقاش فليس من العدل ان يوجه الى مالك وحده.وإن كان فيه حكاية حال،ونقل اخبار وافعال،فهو وغيره ممن سبقه من علماء المدينة،ومن شيوخه ،ومن روى عنهم سواء،إلا أن يكون مالك أكثر فيه النقل.وعدّد فيه القول.فيكون قد اسدى الى الاجيال اللاحقة جميلاً؛حيث حفظ لهم ما لم يحفظه غيره.ونقل إليها ما لم يتح لغيره من ممارسة هذا المنهج مع علماء المدينة؛وخاصة فيما لا نص فيه.
وإذا تقرر أن مالكاً قد سُبق في الاحتجاج بعمل أهل المدينة،فما سبب شهرة نسبته إليه؟
أولاً:كثرة ما ابتلي به من الافتاء
ثانياً:انه دوَّن بعض ما أفتى به معتمداُ على أقوال أهل المدينة،وكان اشهر من أخذ بذلك فنسب القول إليه.
الثالث:مخالفة بعض فتاويه للأخبار التي رواها هو

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
باحث في الفقه المالكي
عضـــو جديد

عضـــو جديد



عدد المساهمات : 17
نقاط : 35
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/12/2009

حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك Empty
مُساهمةموضوع: رد: حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك   حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك Emptyالأربعاء 09 ديسمبر 2009, 11:27 am

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


بارك الله فيكم على الطرح الطيب وتدارس اصول الفقه المالكي


من خلال دراستي لأصول المالكية وخاصة أصل عمل أهل المدينة وقفت على أربعة اسئلة الاجابة عنها هي الفيصل للالمام بهذا الأصل وهي كالاتي:


1_هل أهل المدينة من قبيل اجماع الأمة؟


2_هل الإمام مالك في الاحتجاج بالعمل متبع أم مبتدع؟


3_؟هل الاحتجاج بالعمل عند الامام مالك لأجل الثناء الوارد في المدينة وأهلها


4_هل يقول الإمام مالك بحجية العمل في كل زمان؟


عند الاجابة على هذه الأسئلة يكون طالب العلم قد ألم بأصل عظيم من أصول الامام مالك


وسنجيب عليها بحول الله قريبا


تقبلوا مرور اخوكم باحث في الفقه المالكي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جولي
مراقبة

مراقبة
جولي


عدد المساهمات : 167
نقاط : 300
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 15/11/2009

حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك Empty
مُساهمةموضوع: رد: حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك   حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك Emptyالخميس 25 مارس 2010, 4:37 pm

حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك 1-30e80f5ec2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حجية عمل اهل المدينة عند الامام مالك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل كان الامام مالك يقدم عمل أهل المدينة على النص ؟
» حجية اهل المدينة عند المالكية
» الامام مالك
» مذهب الامام مالك
» مقدمة : نبذة عن الامام مالك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى البصيرة لأهل الحديث :: ارشيف المنتدى :: سلة المهملات :: إشكالات في المذهب المالكي-
انتقل الى: